أسباب رعشة شاشة الموبايل

 

اهمية العلم

العلم قبل القول والعمل

 لقول الله تعالى { فاعلم أنه لا إله إلا الله }  فبدأ بالعلم وأن العلماء هم ورثة الأنبياء ورثوا العلم من أخذه أخذ بحظ وافر ومن سلك طريقا يطلب به علما سهل الله له طريقا إلى الجنة وقال جل ذكره { إنما يخشى الله من عباده العلماء }  وقال { وما يعقلها إلا العالمون }  { وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير }  وقال { هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون }  وقال النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه وإنما العلم بالتعلم وقال أبو ذر لو وضعتم الصمصامة على هذه وأشار إلى قفاه ثم ظننت أني أنفذ كلمة سمعتها من النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن تجيزوا علي لأنفذتها وقال بن عباس { كونوا ربانيين } حلماء فقهاء ويقال الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره
وقول الله تعالى { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير }  وقوله عز وجل { وقل رب زدني علما }

لا يخفى على أحد أهمية العلم واكتسابه في حياة

 الإنسان ،

 فهو نور ينير ظلام الجهل ، وهو أصل الأشياء 

ومفتاح تحرير العقول من الأوهام والقيود. 

لا يمكن للمصلي أن يتعبد ويؤدّي شعائر دينه 

دون فهم وعلم ، وقد ازدادت حاجة الإنسان إلى 

المعرفة ، لتسهيل حياته على هذه الأرض. 

مفهوم العلم :

كلغة يتم تعريف العلم من خلال اللغة على أنه

 نقيض الجهل ، وهو معرفة الأمر كما هو ، المعرفة

 الحقيقية والنهائية ، كما هي المعرفة واليقين

يعرّف قاموس كامبريدج البريطاني العلم :

على أنه المعرفة من خلال البحث والدراسة الدقيقة 

لتشكيل العالم المادي ، من خلال الملاحظة أو الاختبار 

أو القياس ، واختبار النظريات وتطويرها ؛ لوصف 

هذه الأحداث والأنشطة ونتائجها

علميًا :

يُعرّف العلم بأنه نظريات وحقائق وأساليب بحث و

حقائق مليئة بالكتب والأدب العلمي ، ويُعرّف أيضًا

 بأنه مجموع المعارف العلمية المتراكمة ، ومجموعة

 القواعد التي تظهر الحقائق ، وبعض الأحداث ، 

الظواهر والعلاقات فيما بينها. 

فضل العلم: 

للعلم فضل وأهمية عظيمتين ، لأنه يحفز الإنسان

 على التفكير في قوة الله العظيمة في خلقه ، 

كما يدفعه إلى التزايد في كل العلوم والمعرفة

 من حوله ، ومن فضائل العلم كما وكذلك ما يلي: - دينار أو دراهم ، لكنهم تركوا علمًا واضحًا ودليلًا عظيمًا ، فمن ينعم بالعلم فقد نال الأمر خيرًا ورفاهية. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في ذلك:

وإنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ، إنَّ الأنبياءَ لم يُوَرِّثوا 

ديناراً ولا درهماً، وأورثوا العلمَ، فمن أخذ به أخذ

 بحظٍّ وافرٍ).

يبقى العلم ويديم ، ويهلك المال والمادية ولا يبقى

 ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: 

(إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاثة: 

صدقة جارية ، علم يتنفع به ، أوولد صالح الذي 

يدعو  له).

 يعتبر أهل العلم من الحكام الذين أمر الله تعالى

 بطاعتهم في قوله تعالى:

 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ

 وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ)

وفيه: معنى الأمر وأنت ؛ حيث يهتم الحكام بإيضاح 

شريعة الله ودعوة الناس إليها ، ويختص الحكام 

والأمراء بتنفيذ هذا القانون وإلزام الناس به

-العلم في القلب والعقل ، ولا يحتاج إلى حراسة ولا أمن من صاحبه. لا يحتاج إلى دواليب يخزن فيها ولا صناديق يقفل فيها. فهو نعمة من الله ورزق يحرس صاحبه ويحفظه من مشاكل كثيرة في حياته. الشخص ذو المعرفة على دراية بكيفية عمل الأشياء ومناقشة الناس. أهل العلم مبنيون على أمر الله وتطبيقه حتى ساعة القيامة ، في حديث رواه معاوية – رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. عليه قال:
(سَمِعْتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يقولُ: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين وإنما أنا قاسم والله يعطي ولن تزال هذه الأمة قائمة على أمر الله لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله )

-يصل علم الإنسان إلى مراتب الشهداء من أجل

 الحق ، وهذا وفقًا لقوله تعالى: (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ

 إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ)
 لم يقل تعالى هنا (أصحاب المال) ولا غير ذلك 

علماء الله ودينه. اتقوه ، ويتقصوا حدود الله ، 

ويجتهدون في رضاه ، كما قال تعالى: 

((إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ).

، وله نعمة من الله إلا نعمتان ، وهما: 

دفع ماله لخدمة الإسلام ، ورجل طلب العلم وعمل به ، وهذا على ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب العلم سبيل إلى الجنة. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:مَن سلك طريقاً يلتمسُ فيه علماً، سهَّل اللهُ له طريقاً إلى الجنَّةِ).

(إن الله تعالى يرفع أصحاب العلم في الدنيا

 والآخرة. حيث يربيهم في الدنيا بين عباده على 

ما فعلوا ، ويرفعهم درجات في الآخرة لما فعلوه 

من دعوة إلى الله ودينه ، فقد قال الله تعالى: 

(... يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا 

الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ



الرجل طريقه. لمعرفة خالقه ، ومعرفة الحق 

وكيفية التعامل مع الناس ، فمسيرته مبنية على

 البصيرة لا الجهل والظلام.

(قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا

 وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِين).

العلم يرفع صاحبه عند الله ومع الناس وروحه

 كذلك. لأن العلم من أعلى المراتب ، 

يرفع به صاحبها كرامًا ، فمن أراد شرف الدنيا 

والآخرة مجتمعة ، فعليه اتباع طريق العلم ،  

وقد قيل: (لم يمجد الله أبدًا بالجهل ، ولم يُذل

 بالمعرفة أبدًا).

فضل من علم وعلم

عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله بها الناس فشربوا وسقوا وزرعوا وأصابت منها طائفة أخرى إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ فذلك مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به قال أبو عبد الله قال إسحاق وكان منها طائفة قيلت الماء قاع يعلوه الماء والصفصف المستوي من الأرض

رفع العلم وظهور الجهل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا .

تعليم الرجل أمته وأهله

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

ثلاثة لهم أجران رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بمحمد صلى الله عليه وسلم والعبد المملوك إذا أدى حق الله وحق مواليه ورجل كانت عنده أمة يطؤها فأدبها فأحسن تأديبها وعلمها فأحسن تعليمها ثم أعتقها فتزوجها فله أجران ثم قال عامر أعطيناكها بغير شيء قد كان يركب فيما دونها إلى المدينة

كيف يقبض العلم

 عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا 

مع تمنياتى بمزيد من العلم

تعديل المقال